رغم التحديات الجسيمة التي تواجه البلاد، ظل طلاب الجامعة الوطنية متمسكين بروحهم الإنسانية ونشاطهم الخيري من خلال جمعيتهم "سواعد وطنية". لقد قدموا للمجتمع خدمات جليلة، شملت حملات كسوة الشتاء، توزيع الحقائب الرمضانية، والقوافل العلاجية، عبر بازارات كانوا يقيمونها في الجامعة قبل اندلاع الحرب لدعم مشاريعهم الخيرية. واليوم، يستمر عطاؤهم بنشاطٍ لا يعرف التراجع، حيث يجمعون التبرعات لعلاج الجرحى والمصابين، ويساعدون الأسر المحتاجة عبر روابطهم المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي. إدارة شؤون الطلاب تتابع جهودهم عن كثب، مُقدّرةً عطاءهم الإنساني الكبير، ونسأل الله أن يتقبل منهم صالح الأعمال ويجزيهم خير الجزاء.